تحت رعاية ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، كرّم أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، اليوم (الثلاثاء)، المحسنين والمتبرعين عبر المنصة الوطنية للعمل الخيري (إحسان)، خلال حفل التكريم السنوي الثاني الذي تنظمه المنصّة في العاصمة الرياض.
وقال الأمير فيصل «أنا سعيد بوجودي في المحفل الرائع الذي كلفني ولي العهد بأن أنوب عنه، فالتقارير التي ظهرت تُثلج الصدر وتُطمّن كل متبرع»، منوهاً بالأرقام التي وصلت إليها منصة (إحسان)، داعياً الله العلي القدير أن يُجزي كل من قدم خير الجزاء والإحسان.
وعند وصول الأمير فيصل عُزف السلام الملكي، ثم بدأ الحفل الخطابي بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) رئيس اللجنة الإشرافية للمنصة الوطنية للعمل الخيري (إحسان) الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي، كلمة رفع من خلالها الشكر إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وإلى ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على الدعم الذي حظيت به منصة (إحسان)، مقدماً الشكر للمحسنين على تفانيهم في مد يد العون لمن يحتاجها.
تلت ذلك كلمة رئيس اللجنة الشرعية في «إحسان» عضو هيئة كبار العلماء المستشار بالديوان الملكي الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد المطلق، أشار فيها إلى التنافس في الخير والبر، وما تُحققه المنصة في المسارعة في هذا العمل والأجر والمثوبة من الله عز وجل.
بعدها دشّن أمير منطقة الرياض بوابة المحسنين التي تُساعد أهالي الخير على اختيار الحالات المراد التبرع لها، وتقسيم مبالغ تبرعاتهم على فرص خيرية من اختيارهم، حيث أطلقت «إحسان» هذه البوابة من منطلق الحرص على تأمين تجربة التبرع الأكثر سهولةً وأماناً وسرعة، تماشياً مع تطلعات المحسنين ورغباتهم وتمكينهم من تأدية العمل الخيري بأكثر الأوجه كفاءة وملاءمة لهم.
يُذكر أن تكريم المحسنين من الأفراد والمؤسسات غير الربحية والجهات الرسمية والمتبرع الأكثر إجراءً لعمليات التبرع وأصغر المتبرعين، قدم للسنة الثانية على التوالي تقديراً لبذلهم الخيري والسخيّ، واستعرضت أثر عطاءاتهم ونتائجها الشاملة التي غطّت أرجاء المملكة، وعادت بالنفع على الفئات المستفيدة في المجالات الخيرية كافة، منها؛ الاجتماعية، والتعليمية، والصحية، والسكنية، والغذائية، والإغاثية، وغيرها.
يُشار إلى أن منصة (إحسان) اُطلِقت بأمرٍ سامٍ من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، لتمكين قطاع العمل الخيري رقمياً وتعظيم أثره، وتضمّن أمر إطلاقها تشكيل لجنة إشرافية معنية بمتابعة أعمالها، تتضمن 12 جهة حكومية، للتأكد من سير عملها وفق أعلى درجات الحوكمة، كما حظيت المنصة بلجنة شرعية، لتمتثل أعمال المنصة كافة إلى أحكام الشريعة الإسلامية.